
ما لليالي المزعجات
المضحكات المبكيات
تترى كأن العمر صار
محطة للذكريات
وكأن أهوال الخليقة
جئن والتأم الشتات
وكأن كل مصائب الدنيا
صحون من السبات
وكأننا صرنا الجريمة
والضحية والأداة
وكأن ذا يزن أتى
ليخوض حربا دون قات
وكأن عهد الموت جاء
لأن عصر الحلم مات
وكأن دينك طلقة
والحرب سلة أمنيات
وكأنك الرقم الأخير
الصعب في لغة الفئات
ماذا تبقى كي تخوض
الشعر دون مقدمات
وتمد كفك نحو جيبك
ثم لا تجد الفتات
وتعيذ نفسك أن تذل
وأن تبوح بلفظ هات
وتعيد طرفك كرة أخرى
لآي العاديات
وتنام أو تصحو لتسأل
عن رغيفك أين بات
ياطين، موعدنا غدا
لنرى لمن كتب الثبات
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا