وَحْدَهُ الحُبّ . . - محمد سفيان
السبت 14 مارس 2020 الساعة 11:53
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 

لا تقلْ لي الظُّروفُ، أيُّ ظُـرُوفٍ
تـمـنعُ الـقـلـبَ أنْ يظـلَّ حبيبا؟!

ما تَـغَـيّرْتُ، والـحنينُ صلاتي
ومسيحي على الوفاء صليبا

ما تَـغَـيّرتُ، والـيقـينُ ريـاحٌ
لم تجدْني لِشَكّها مستجيبا

عاشقٌ، والسماءُ تُمْطرُ جمرًا
وفـؤادي يسـيلُ دمـعًا وطِيبا

صادقٌ، والزمانُ يَدْوي كذوبًا
إنـهُ الحبُّ شـاعرًا وأديبا

هـانَ مَن هـانَ، إنّما عـزَّ قلـبي
ببقائي على الـهَــوانِ عصيبا!

كيفَ للمُرْتجي من الحرب عطْفًا
إنْ رأى في الـسّـرابِ ماءً خصيبا؟!

لا تقلْ لي الظروفُ، يدري كلانا
أنَّ حُـبَّ الـعـزيزِ يبقى غـريبا!

ومـعَ الـوقـت للـتّـقـاويم شـيْبٌ
وحْدَهُ الحبُّ لا يذوقُ المشيبا

وحْدَهُ الحبُّ حينَ يبقى نبيًّا
لن ترى للـحـياة وجـهًا كئيبا

لم يعُدْ في ملامح الدرب شَطٌّ
وحْـدهُ الـحُـبُّ قـاربًا وقـريبا!

خيْبةُ الناس -لا الظروفُ- سهامٌ
وحْدَهُ الـحُـبّٔ مَن بها قد أُصيبا!
.
.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات