
إن غابَ وجهُكِ فالأكوانُ ظلْماءُ
يا أول امرأةٍ في كفِّها الماءُ
العطرُ يخجل والأزهار في يدها
تطيبُ والدهشةُ البيضاء حوّاءُ
أمَّاهُ يا كلَّ أفراحي الـ أخبِّئها
عنِ المواجعِ والدمعاتُ أسماءُ
في خافقي البحرُ لا مرسىً ولا جهةً
إلاك أمي لهذا التيهِ إهداءُ
وكلّ معنىً إلى معناكِ في صلةٍ
فالعيدُ صوتُكِ والدَّعْواتُ حنَّاءُ
فديتُ وقْعَ حذاءٍ منكِ أسمعه
كم أحضنُ الصوتَ والأرجاءُ ضوضاءُ
يا ربّ عمرا لأمي دونَما عللٍ
يا ربُّ قصرا وفي الجناتِ علياءُ
21/مارس /2020
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا