
أنا من أنا الأسماءُ تخبو في فمي؟
نصفي رمادٌ والبلاد حطامي
في الفقدِ أدوارٌ تعبْتُ أهشُّها
والدَّمعُ يأكلُ كالحريقِ سلامي
أمشي وقلبي ليس يتقن حيلةً
إلا التسكّع في دروبِ هيامِ
تعبتْ حروفي كلّما أسكنتها
بيتًا تعرّى في دمايَ مرامي
أنا يا أبي , هذه الذئاب كثيرة
وقميصُ يتمي مترعٌ بظلامِ
أشتاقُ وجهي كلّما ضاحكتَه
ينثال حولي الماءُ رغم ركامِ
29 مارس
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا