
هوَ الغباءُ
لعنةُ الرِّياحِ والغبارْ
تُبعثر الكلامْ
وتغصب الطريقَ للسلامْ
تسدّ أفواهَ الحمامْ
وتسدل الستارْ
على شواطئِ النهارْ .
•
هو الغباءُ
مغرمٌ بكمْ !
لأنكمْ نفختمُ في موتهِ الحياهْ
هو الهشيمُ لفظُهُ
وأنتمُ سنابلاً معناهْ
قد كان منبوذاً حقيراً ..
مُبْعداً
فصار باسْمكمْ ..
فصار باسمكم إلهْ !
•
بأيِّ ذنبٍ تقتلون الأبرياءْ ؟
النائمينَ على لهيبِ الدمعْ
القابعينَ هناكَ ..
حيثُ الليل
والويلُ والمزابلُ اللعينة
أنصِتْ لصوتِ نغمةٍ غنّاءْ
هناك في البعيد
معجونةٍ بالخوف والحديد
رصاصةٌ رقطاءْ
تقضُّ أعشاشَ السكينة .
•
بأي ذنبٍ تقتلون الأبرياء ؟
لم يطرقوا أبوابكمْ
تلك التي ينام في ظلالها النّعيمْ
تلك التي طلاؤها الفقيرُ واليتيمْ
لم يزعجوا وليّاً
أشاح عنهمْ عندما رآهمُ
وقرّب الكلابَ والجحيمْ
بأيّ
ذنبٍ
تقتلون
الأبرياء ؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا