كثر الحاطبون - محمد سفيان
الجمعة 1 مايو 2020 الساعة 13:20
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 

صائمٌ أنتَ عن طعامٍ وشربِ
إنما مُفْطِرٌ بقهري وغُلْبي!

كيفَ ترجو من الإله سلامًا
وأنا منكَ في براثينِ حرْبِ ؟!

التراويحُ أوهمتْكَ صلاحًا
فتعبَّدْتَ باستلابي و سَلْْبي

ودموعُ القيَام تجري خشوعًا
ليتَ قلبًا بها أحَسّ بقلبي!

أيُّهذا الملعونُ في زيِّ شيخٍ
ما الذي فيك، غير زيفٍ وكذْبِ؟!

رمَـضَـانُ الـذي نُـحـبُّ ربيعٌ
إنما أنتَ شرُّ عصْفٍ وجَدْبِ!

ترتجي بالصلاة غُفرانَ ذنْبٍ
أنتَ في الناسِ أنتَ أعظمُ ذنْبِ!

وترى اللهَ عنكَ يَرضى؟ مُحالٌ
أنْ يكونَ الرّضا شريكًا بصَلْبي!

لي من الدين رحمةٌ وارتقاءٌ
ولكَ الدينُ لحمةٌ مثلُ كلبِ!

كثُرَ الحاطبونَ دِينًا بليلٍ
فتَمادى بنارِهِ كل ُّ كَرْبِ !!
.
.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات