
واعتِرافاً بما يُقالُ
سأحكِي
كيفَ أضحى
مصيرُ صنعاءَ مُبكِي
كيف مدَّتْ غزالةٌ لي يديها
ويداها
كانتْ حوانيتَ مِسكِ
يا إلهي ماذا جرى؟
صرتُ أخشى
من يقيني كأنهُ صارَ شكِّي
(قُل هوَ اللهُ)
لم يَعُد مدنِيِّاً
مَن تلاها ؛
ومَن صغَى ليس مَكِّي
والذي اعتادَ
أن يراكِ كِتاباً
كيفَ يُلقِي حديثَهُ
اليومَ عنكِ ؟
كلُ شكوى تأتينَ منها مجازاً
كلُ حُزنٍ
- يمشي مع الناسِ - منكِ
***
12/ رمضان 2020
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا