
لكي يرى يمنِيٌ
بينَنا يَمنَهْ
لا بُدَّ أن تَلتَقِي
صَنعاؤهُ عَدنَهْ
إن صارتِ الأرضُ
مَنفىً للشعوبِ فهلْ
يوماً يَرى ماكِثٌ
أو نازِحٌ وَطنَهْ ؟
صارَ السعِيدُ حزِيناً
مُنذُ عاثَ بهِ
هِرٌّ وفارٌ
وكلٌّ يَشتَهِي حَسَنَةْ
زِنِوا البلادَ بمِقياسِ
الأمانِ بها
فمَن رأى وطناً
في قلبِهِ وَزَنَهْ
وحجمُ كُلِّ ضميرٍ
في الحياةِ بأن
يأبى انحِناءً لها
لو أصبحتْ ثَمَنَهْ
____
---
13/5/2020
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا