
أيها السائرون على ظلّكم
لا المساء يردد ألحانكم
- في احتفاءاته بالجنون -
ولا الصبح يغسلكم بالندى.
لا السماء لها لونُ أحزانكم
و لا الأرض تستغفر الظل..
عمَّا جنته الخطى.
أيها (الطلليون) :
لن تبعث الصلواتُ النجومَ التي انطفأت
ولن يغفر الظلُّ أوجاعَه لخطاكم
ولن يحمل الدمعُ أوزاركم
ولن يُفْلَقَ البحر
-مهما سجدتم لأمواجه-
لكي تعبروه إلى ضِفّة ثانية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا