السبت 4 يوليو 2020
كان الزميل عبد الله الصعفاني قد قرر أن يضع سيارته في زاوية الحوش ، ويستخدم رجليه ….
أنا من يوم أن ظهرت السوق السوداء لبيع البترول ومشتقاته وبأسعار خيالية ، اعتبرت أن الأمر محرم علي ، وكلما حدث اختناق فازمة ، فاضعها هناك حتى تغطيها التراب ….
صديق عزيز، كان قد أرسل إلى ملصقا من عدن طالبا تعميمه يدعو لمقاطعة محطات تعبئة الوقود ...عمملت ما استطعت … يبدو انه يئس ..
خرجت راجلا هالتني الطوابير وعلى عينك يا تاجر …
لاحظ نجلي وقد خرجت معه بسيارته في يوم آخر أن صديقه في الطابور ، فاتصل به وأنا أسمع :
مش عادك كنت أمس مطوبر؟؟ وعبيت …
-ايوه ، بس نقص التانكي ، وأنت تعرف أني ما ارتاح الا والتانكي فل !!!..
تخيل والوضع كذلك أي شعب نحن ...نحن ندعي أننا مختلفون عن العالم بحضاريتنا ، والعالم يؤشر لنا تارة ويصرح أخرى : بل أنتم متخلفون …. اصحوا ، راجعوا أنفسكم …
متى ؟ كيف ؟ من ؟ هنا السؤال ؟؟؟؟؟
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا