
تقـولُ حبيـبتي والأفــقُ بــاكــــٍ :
"متى بصفائِنا الـدُّنيـــا تلُـوحُ" ؟!
.
.
أأحمدُ هل نزعتَ ؟.. وكيفَ أقوى
على نــــزعِ الحبيبـــةِ وهيَ روحُ !
.
.
متى تــَـأتيْ ؟... وأقـرأُ في ضُلوعـي
جحيمــــــــًا لا تبيـــنُ ولا تــروحُ
.
.
بـلادي... والحروبُ لها دخــــانٌ
بـلادي... والقلُـــوبُ لهَـــا نُـزوحُ
.
.
بنوهَــا ينحتُــــونَ الصَّـبـــرَ حتّـى
يليـــنَ لهــمْ ... ومـا لانَ الطُّمـوحُ
.
.
نسيـــــرُ على مواجِعنــــا غيومًـــــا
لهَـــــــا في كلِّ رابـيــــــةٍ ضـــريحُ
.
.
ونـــــأنسُ بالقـــوافي وهيَ مَــــوتٌ
ونمـسِـــكُ بالمــــــودَّةِ وهيَ ريـــــحُ
.
.
لنــا في الحـــبِّ جعجعـــةُ المرايَـــــا
وخلـــفَ جفونِنَــــــا أمـــمٌ تنُــوحُ !
.
.
إذا عـَـمَّ الخِصـــامُ حيــــاةَ قَـــــومٍ
فكلُّ حشاشـــــةٍ فيهـــــا مسيـــحُ
.
.
وأصـــدقُ نيـَّـــــــــةً فيهــمْ صموتٌ
وأكــــذبُ قـــائلٍ فيهــمْ فصيـــــحُ
.
.
وأزكَـــى مهجــــــةً فيهــــمْ شهيــــدٌ
وأنكــــى حُظــــوةً فيهـــم جـــريحُ
.
.
لَكمْ ضـاقت نفوسُ النَّــاسِ حقدًا
وخلـفَ ظهورِهمْ وطـنٌ فسِيــــحُ !
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا