" 3 "
المصروف ..
قلت : ياحمادي أين ماجد اختفى ؟ قال الحمادي : حتى مش موجود في المدرسة ، هما يدرسان في المدرسة القريبة " الزيتونة " ، الحمادي شاب صغير من المحويت ، يتربى عندنا ،وامه مريم أحد أفراد أسرتنا ، فقد جاءت إلينا وهي صغيرة ….
قلت لرحمة : شوفي من هذا المزعج على جرس الباب الخارجي ، فقد وضع اصبعه على الزر وكأنه تعمد ذلك ….
عبر الميكرفون ، جاء صوته متحديا : افتحوا ، قلت : لن نفتح ولا اريدك أن تأتي إلى بيتنا ..بدى انه ركض الباب بقدمه وذهب ….
فجأة وجدته منتصبا أمامي ، فقد دخل من السورالمشترك حيث استحدثت النسوة فتحة تمكنهن من الدخول والخروج ….
هل ذهبت إلى المدرسة ؟ ، ايوه ذهبت ...وايش درستم ؟ عربي وانجليزي وحساب ...، ولكن الحمادي قال إنك لم تذهب ، لم يعر الأمراهتماما …
استرخى متحديا على سريري ، وذهب بعينيه يصعد بهما ويهبط ...فهمت ،لكنني تجاهلت …
عاد يؤشر بطريقته ، وأنا اتجاهل …
صرخ فجأة : المصروف ، رضخت : حاضر
قال آمرا: هناك باقي الخمسمائة حق أمس ، روح اصرف …..
عاد بالباقي …
في اليد الأخرى ثمة شوكولاته …
""""""""""""
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا