الأربعاء 15 يوليو 2020
رسالة مطيرة واحدة ، تحيل الكون إلى لوحة من دهشة وجمال …
عند التاسعة صباح بالأمس ،قررت الخروج على قدمي ، فقد اكتشفت أن الوقت طال على خروجي آخر مرة …
لبست ، وحرصت على الكمامة، وإلى الشارع الجانبي استكبت…
يحيل المطروجوه الناس إلى لوحات تشكيلية مدهشة ، تحس أن الفرح بالمطر حكاية لها سرها الازلي، حكاية لايعرفها سوى الإنسان والمطر…
عند الجامعة البريطانية حيث تقف السيارات التي تبيع الأحجار والتراب ، استلقى على الرصيف العريض على ظهره ، مررت بجانبه ، لمحت ضحكته باتجاه السماء الزرقاء مرسلة ، فضولي جعلني أسأله : ليش تضحك ؟ نظر إلي : وأنت ما دخلك !! ، قلت ابدا ، لكنه عاد يقول : اضحك على الوقت ...استوقفني كلامه ، كيف ؟ سألت ، قال : مبسرتش الذي مر فوق المرسديس؟ قلت : بالعكس شفت ، كان ثمة أب في مقعد الراكب ، ومن يقود السيارة أقسم أن هيئته قالت بعمره الذي لم يتعد الخمس سنوات ...وعاد يقول : وعادك تسألني للمه أضحك ...ثمة سائق آخر بالقرب كان يتابع حديثنا ، قلت كيف ؟ يكفيك الجواب الأول ، فقط رفع يده نحو السماء متعجبا ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا