اشتكى وبكى وهرب ..
قلت : أينك؟ ،قال : موجود ،واقسم بالله أننا موجود …
اطلت النظرإلى وجهه الذي بدأ يحمر ، أحمد ما يسمحليش بالمجيئ ، قلت : أبدا ،أحمد قال أنك تكذب….
هنا وضع ذراعه على مقدمة رأسه ، وتصنع البكاء ، قلت محدثا نفسي : إلحق …:
طيب خلاص ،المصروف جاهز، هنا ماإن سمع بالمصروف ، حتى رفع ذراعه قليلا …
مديده اليسرى باعتباراليمنى منشغله بالدموع …
أخذ الفلوس ، نظر إليها : ماتكفيش ، قلت : تكفي ياكلب ، بدأالموال نفسه :
طيب خذ ثلاثين ريالا ، أذهب إشتري ،وأنا منتظرك …
لم يعود….
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا