
وحيدٌ
كالحقيقةِ في الخُرافةْ
وكالأوجاعِ
في مُدنِ السخافةْ
وكالفجرِ الذي ما زالَ يَعدو
عليهِ دُجىً مُحَاطٌ بالمخافةْ
وحيدٌ كاليتيمِ رآهُ عِيدٌ
بعيدٌ عنهِ
في بابِ الصِرافةْ
وحيدٌ أيُّها الشعبُ الذي لم
تُحالِفْهُ السياسةُ والثقافةْ
وحيدٌ ..
ليتَنِي بيديهِ سيفٌ
يُطِيحُ برأسِ
مَن سَرَقوا لِحافَهْ
عليكَ الآنَ
أن تَصحو
وإلا
عليكَ بأن تموتَ
بكُلِّ حافةْ
وحيدٌ
واكتشفتُ بأنَّ جُرحِي
عميقٌ
لن تُفسِّرَهُ الصحافةْ
___
28/7/2020
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا