
في الشارعِ المهملِ الأسماءُ غارقةٌ
بالتيهِ ; دربٌ بذنبِ الوهمِ ممتلئُ
قالوا: - وصمتٌ فظيعٌ دسَّ في كبدي -
حتامَ يدفنُ في صدر المدى كلأ؟!
متى يردُّ سؤالٌ عابثٌ فمَه ؟
نصفُ الاجابةِ رغم البوحِ تهترئُ
فمن سيمْتصُّ غيضَ الماءِ في مهلٍٍ؟
وذي الصحارى لها من رملها ظمأُ
ومن تُراه على جدٍّ يضاحكها؟
ومن تَراه بجرحٍ خانه الهزأُ
إن الحليمَ لهُ في كل منزلةٍ
كالماء يعشبُ فيه الزهرُ إن وطئوا
هناك وحدي .. كجرحٍ عابرٍ دمه
أنزُّ ذكرى وداعٍ خطَّها النَّبأُ
وحدي .. وغيمٌ منَ الدمعاتِ تسكبني
ليَ المراثي ; ولي ما استوحشَ الخطأُ
عشٌّ بقلبيَ منذُ اجتاحني حلمٌ
لا هدهدٌ جاء بالبشرى ولا سبأ
9أغسطس 2020
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا