
مَن أسَمِّي ؟
يضيقُ في أفْق روحي
أن أسمِّي وإنَّ طرفي قتيلُ
أيُّ ليلٍ لم تلقَ فيهِ رماداً
لنجومٍ على الرّمال تسيلُ ؟
أيُّ شِعرٍ لم تلقَ فيه اغتراباً
وخريفاً تضيق عنه الفصولُ ؟
من أسمِّي ؟
دمي تراهُ احتفالاً
أو رجاءً أو لعنةً يستحيلُ ؟
أصبح اللصُّ راعياً .. ثم ماذا ؟
وعليهِ من الأسامي شُكولُ
كيف أثْرى وصار يملك أمراٌ ؟
نحن من نحن كيف تعمى العقول ؟
ليس بحراً إلى المدائنِ يُفضي
لم أخضهُ وفي يدي قنديلُ
لستُ أدري إن كنتَ تدري فقل لي
هل يسودُ المشرَّدُ الزّنبيلُ ؟!
( لستُ أدري ) !
هل أصبحتْ ( لستُ أدري )
دون حلٍّ فبابها مقفولُ ؟
( لستُ أدري ) !
هل أنت تخفي وراها
ليلَ مأساةٍ أو حديثاً يطولُ ؟
من أسمِّي ؟
في أضلعي ألفُ سيفٍ
وبشدوي مُصَلصلاتٌ كُبولُ ؟
لا تُهَمْهِمْ بِهَامةِ البُومِ نحوي :
( لستُ أدري ! ) فتعتليك الخيول
إنَّ حرباً بلا ضميرٍ ستفنى
ليس بِدْعاً .. أنَّ الظلامَ يزولُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا