
سرورُكَ لا يَدومُ
فمَن تُهنِّي ؟
ومَن يُصغِي لِحُزنِكَ
إذ تُغنِّي ؟
وأنتَ تساؤلٌ ما زالَ يعدو
بمُفردِهِ على صدرِ التّمنِّي
شربتُكَ علقماً وكأنَّ عُمري
سجينٌ في يديكَ يَصيحُ دعنِي
أُحاولُ أن أراكَ وأنتَ تخشى
بأن ألقاكَ ؛ كم ستَفِرُّ مِنّي ؟
أيا وطناً يعيشُ على المآسي
معَ الأيامِ قد خيَّبتَ ظنَّي
بُكاؤكَ طازجاً يَأتي كأنْ لم
تعشْ إلا حديثاً قِيلَ عنّي
على مشوارِكَ الخالي تماماً
مِن الأفراحِ قد أتقنتُ حُزني
أمِنتُكَ فاكتويتُ بحُسنِ حظّي
وحينَ أَمِنتُ غيرَكَ لم يَخُنِّي
لقد أحيَيتَ حتى الموتَ
أضحتْ
سيادتُه تَرِنُّ بكُلِّ أُذنِ
لأنّكَ عُشبةُ المنفى التي لا
مناصَ مِن اقتِرافِكَ فاطمَئِنِّ
---___
14/9/2020
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا