فلسفة الدمع - محمود العكاد
الاربعاء 16 سبتمبر 2020 الساعة 08:17
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 

الدّمعُ
طفلي الذي مِنْ أَعيُني أَلِدُهْ
هُوَ الوَحيدُ إذا ما ضِقتُ بي أَجِدُهْ
الدمعُ
 يعبُرني حيناً وأعبُرُهُ
فكيف يَمشي بأقدامي وأَفْتَقِدُهْ
الدمعُ  
في عينيَ اليُمنى على كَبِدي
يَبكي
وفي عينيَ اليُسرى بَكى كَبِدُهْ
الدّمعُ
جُرحٌ بقلبي كُنتُ أحملُهُ
ليلاً
وتَحمِلُنيُ للأغنياتِ يَدُهْ
الدّمعُ يُشبهُني جدّاً 
وأُشبهُهُ جدّاً 
وها صُورتي يَرتادُها جَسَدُهْ
الدّمعُ عُكّازُ روحي 
حينَ يَكسرُني هَمّي 
أنا مثل رُوحي  سَوفَ أستَنِدُهْ
الدمعُ لي مَوطنٌ 
لا شأنَ لي سَقَطَتْ
صَنعا أمِ انتَصَرَتْ 
 كُلٌّ لَهُ بَلَدُهْ 

22/4/2018

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات