
بصقت الضجر
فوق الرصيف
وحيداً
وإذا به متسكعاً
بين أنفاس السجائر،
وثغر النساء المهملات،
وحقائب الفتيات الممتلئة بالخيبات،
وقلوب العشاق الغائبين،
وبين الدمى المهملة،
والأرجوحة الفارغة ،
تمدد
في المدن
المتخمة بالفراغ ...
كل شيء فيها تلاشى ..
عدا الضجر،
ظل متسكعاً كزائرٍ ثقيل!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا