
أخيراً لن أكونَ
ولن تَكونوا
سوى شعبٍ
يُرادُ لهُ الجُنونُ
***
لن أُطِيلَ عليكم
لقد أكلَ الحُزنُ قافيتي
مُنذُ حينْ
لهذا سأخلو قليلاً بصمتي
وأترُكُكم للحَنينْ
دمِي غارقٌ في الضلالاتِ
مُذْ أصبحَ القتلُ
في صفحةِ الناسِ دِينْ
لا كتابٌ على رُقعةِ الماءِ
يجتازُ سطرَ العراءِ
ولا قطرةٌ للمجازِ الفَتِيِّ
تُحَرِّرُ من قبضةِ الوحلِ طِينْ
أجفَلتْ عن بصيرتِها
المُفرداتُ
وعادَ بلا ظِلِّهِ
رأسُ شعبٍ
يَسَارِيُّهُ مُغرمٌ باليمِينْ
واختلفنا على دمعةٍ
لا تُجيدُ الحلولَ
وحينَ اتّفَقنا
اختلفنَا على وطنٍ صارَ
خلفَ
قتيلٍ لنا أو سجِينْ !!
أيُها القادمونَ مِن الموتِ
لا خطوةٌ قد تُعِيدُ إلى الأرضِ أنفاسَها
فاخرُجوا عن سِياقِ البلادِ
التي
سوفَ تلعنُكم أجمعينْ
**
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا