
وإبراهيمُ حِينَ اللَّيلُ جَنَّا
هَذَى شِعرًا وأوْشَكَ أنْ يُجَنَّا
تلقَّفَ مِنْ خليلِ اللهِ سِرًّا
وأمسكَ مِنْ سَناهُ بِما تَسَنَّى
تأمَّلَ في السَّماءِ وقالَ: ربِّي
رأيتُكَ عن يَقِينٍ، ليسَ ظَنَّا
وحدَّقَ في النُّجُومِ وقالَ: "إنِّي
سَقِيمٌ"، ثُمَّ صَرَّحَ ثُمَّ كَنَّى
وقالَ - وقد تجلَّى اللهُ -: أنَّى
يَكُونُ الكَوْنُ لولا الله؟! أنَّى؟!
وأبْصَرَ كَوْكَبًا.. قَمَرًا.. وشَمْسًا
وإذْ أفلَتْ هُنالِكَ ما اطْمَأَنَّا
فأسلَمَ قلبَهُ للهِ فَرْدًا
وما للهِ جَمْعٌ أوْ مُثَنَّى
وفي بعضِ القَصِيدِ ترى المعاني
تُعِيدُ صِياغَةَ القَلْبِ المُعَنَّى
إلهي، سيِّدي، مولايَ، حَقِّقْ
لِقَلْبٍ مُؤمِنٍ بِكَ ما تَمَنَّى
رَقَيْتُ القَلْبَ إِيمانًا وَحُبًّا
لِيرقَى الشِّعْرُ أسْلُوبًا وفَنَّا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا