
بَسيطونَ جِدَّاً نحنُ
حتّى بحُزنِنا
إلى الآنَ لم تَمنحْهُ
أوطانُنا فمَا
ونحنُ كأيتامٍ
تَهاوُوا وجارُهُم
ثَرِيٌّ ولكن
لا يَراهم مِن العمى
بِنا قلَقُ الزيتونِ
إن سالَ زيتُهُ
وحيداً ومِشكاةُ التَلَقِّي
بلا حِمى
لنا غُربةُ الأقواسِ
إن طارَ سَهمُها
وظلَّتْ بلا جدوى
على كفِّ مَن رمَى
نُحاوِلُ أن نَجتازَ
وضعَاً مُكَهرَباً
إلى أن شبِعنا
في الأمانِي تَوَهُّمَا
تُطَرِّزُنا المأساةُ
في كُلِّ عَتمةٍ
نجوماً تُحيِّي
في التباريحِ أنجُما
علاقتُنا بالخوفِ
تَقوى ورُبَّما
سنلقاهُ حتّى في التَّحِياتِ ؛
رُبَّما
بسيطونَ جِدّاً نحنُ
لو حكَّ أنفَهُ
سَرابٌ تَخَيَّلناهُ يَأتي لنا بِما
ونحنُ وإن جارَ الأسى
في قلوبِنا
سمُوٌّ بهِ نَرقى
إلى الحُلمِ سُلَّما
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا