مسخ - سامي الأكوع
الجمعة 25 يونيو 2021 الساعة 14:54
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 


١
هذا الحنينُ إلى السماواتِ العُـلى
وهدوء قريتنا..
وأوحالِ الشوارع في المدينةِ..
والسريرِ الفوضويِّ على "المسنجرِ".. مرعبُ!

٢
أأنا ابنُ أمي؟..
والخشوع أمام جدي حين يهمسُ لي : 
السماء قريبةُ مقدارَ طُـهركَ يا بُـنـيّ؟!
أم أنني ابنُ هوىً بٌـدائيٍّ ..
يموتُ أمامَ أول شهقةٍ في "الوتسِ" كاذبةٍ..
وأجسادِ النساء (القاتلاتِ المحيياتِ) الناعماتِ بلا أنوثة؟!

٣
أنا مَـسْـخُ إنسانٍ يعيشُ على ادّعاء براءةٍ 
لم يبقَ منها غير وخز ضميره قبل المنامْ !

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات