وحينَ مرَّوا خِفافاً
كنتُ آخِرَ مَنْ
يَسلُو وأوّلَ مَن
في قومِهِ يَحزَنْ
وكنتُ أثقلَ
مِن بابينِ ما تَرَكا
ريحاً تَمُرُّ
ولم يَستَقبِلا مَن رَنّْ
وكنتُ ...إذ كنتُ أعدو
في فصولِ دمي
وليسَ في جعبتي
إلا التّساؤلُ عَنْ ...
أرضٍ تُؤثِّثُ للمجهولِ
صِيغتَهُ
لِتَتَّقِي شرَّ ما أَخفَى
وما أعلنْ
يا هَولُ يا وطَناً
مِن ألفِ فاجعةٍ
قُلْ لي متى تَأكُلُ التُفاحَ ؟
إن أمكنْ
الحمدُ للهِ
ما زالتْ تَمُرُّ بِنا
عسى وما زالَ
تَدويرُ الأماني فَنْ
*****
تَخَيّلوا أنَّ قانوناً
يَهُشُّ على الـ
أعرافِ كي لا يرى
مامُوثَها الأرعنْ
وأنَّ مَن قصَفَ العُرسَ
اكتَوى بيدٍ
لم تَصفعِ الكُفرَ
إلا حينَما آمَنْ
وأنَّ هذا الذي يَجري
سيخرُجُ عن
سِياقِهِ إنْ تَآمَرنَا
وقُلنا لنْ
وجهُ المدينةِ مُحتاجٌ
إلى فمِها
لِيَكشِفَ السوءَ فيها
كُلَّما أحسنْ
تَخَيَّلوا ..
وتَخَلَّى الرأسُ عن جسدٍ
هذا يَحِنُّ إلى هذا ؛
وهذا أنّْ
يا للنهاياتِ !
بيتُ الماءِ يَغرقُ في
مقصورةِ الرملِ !
لم يُنقِذْهُ حُسنُ الظَنّْ
****
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا