على مفرق ٍ للدمعِ قد ناحَ وانتحى
به قد تجيء الشمسُ للكونِ مُصلِحَا
نما في ضجيجِ الريحِ قد أشرعَ الذي
به من صداً يختالُ في موجهِ دحَا
تجمعَ من حُزن ٍ و قد غابَ ليته
تكاثرَ من فرحٍ و بالحبِ صَرحَا
و هل يَشتَري قلبا لأشواقِه التي
نمتْ في ضلوعِ الوقتِ فجرا مُلوحَا
كفيفٌ و لا يدري إلى أي وجهة
يتيهُ ويبني في المجراتِ مَسرحَا
مجازاته تأتي إلى الموتِ فجأة
وهل نرتجي بوحاً إلى الموت سُرحَا ؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا