الإهداء إلى جوّاب العُصُور/عبدالله البردّوني
في ليلهِ الدامي حنينٌ شغوفْ
نهارهُ حُلُمٌ بكــفِّ الكُســــوفْ
القـلبُ فــي حُــزنٍ على حُبِّه ِ
كيف انتهى؟ كيف ابتدا يا ظروفْ؟
يـروي جفـافَ الحـُب من دمعه ِ
يصــوغُ للأحـلامِ لُبَّ الحُـروفْ
في زحمـةِ الأيام يبكي ســـُداً
يسيرُ أحياناً وحيـنـاً يطـــوفْ
يُسـآئـــلُ الأيـام فـي لهفةٍ
هل كـُل ضوءٍ يرتديهِ الخُسُوفْ؟
يـبكي كأن النـارَ فـي جـوفـهِ
ِيُقلَبُ الأفـكار كـالفيلسُــوفْ
أفكـارهُ تـُوحي إلـيـه ِ الأسى
يذري دُموع الحزن بين الكشوفْ
في زحمةِ الأيـام ِ أسـرارهُ
مابينَ عُمق الصمت أو في الكهوفْ
لاعِشـقَ بعـد اليـومِ دُسـتُورهُ
لايشـتهي إلاَ الأسـى والحُتُـوفْ
ديسمبر 2008
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا