الصيف غيم صنعاء المفاجئ،
و المطر المنهمي
يشبه أسئلة الأصدقاء
حين تطلقهم النشوة إلى المقهى
و حين ينتصبون قرب الإشارات
في انتظار دهشة
أو قصيدة نثر في عربة فارهة ..
كم يبتهجون بالندم
يتأملون الكلام العالق في النوافذ
يخبؤون أصابعهم في جيوب دائخة،
الرذاذ يبلل نشوتهم
و مطر يناثرهم
في أزقة تحتفي بالنعاس
والكلاب الضالة ..!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا