لكَ أنْ تَقُولَ وَلِيْ بِأنْ أتَأوَّلا
ما دُمْتَ تأتي في اهْتِمامِي أوَّلا
لكَ أنْ تُطالِبَ بالَّذي في ذِمَّتي..
وتَقُولَ: سَدِّدنِيْ، وأنْ تَتَقَوَّلا
اطلبْ عُيُوني أيُّها القَمَرُ الَّذي
ما بينَ أهدابِ العُيُونِ تَجَوَّلا
اطلبْ حُقُوقَكَ مِنْ حَبِيبِكَ تَلْقَها..
هذي حُقُوقُكَ.. أنتَ لَنْ تَتَسَوَّلا
لكَ ما تَشَاءُ مِنَ المَحَبَّةِ عَدَّ ما
وَقَفَ المُحِبُّ على الطُّلُولِ مُطوَّلا
لكَ - يا حبيبَ القَلْبِ - هذا القلبُ، لا
بَشَرٌ سِوَاكَ عليهِ قلبي عَوَّلا
فَلْتَتَّخِذْ فيهِ القرارَ، فإنَّهُ
ما عَدَّ غَيْرَكَ بِالقَرارِ مُخَوَّلا
قُلْ ما تَشَاءُ كما تَشَاءُ، فلَنْ ترى
أنَّ الحبيبَ عَنِ الحبيبِ تحَوَّلا
ثِقْ بالحبيبِ ولا تُصَدِّقْ مُطلَقًا
مَنْ ضَخَّمَ الأمرَ البسيطَ وَهَوَّلا
إنِّي أُحِبُّكَ - يا حبيبي - كيفما
شيطانُ أشْعارِيْ أرادَ وَسَوَّلا
وإذا ضغطتَ هنا على "أحببتهُ"
فكأنَّما المَنْشُور صارَ مُمَوَّلا!!
16 يناير 2021
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا