هنا فجرٌ من الأحلامِ لبَّى
ليورق في دمي المسكورِ حُبّا
وكيف به إذا سُكبت زهور
بكأس الود كي تسقيه نخبا
يذوبُ القلبُ بين يديه شوقا
ويُترك عطر ذاك الورد صبّا
أتوه ونصفُ آمالي تصلي
ونصفٌ يشتري لِهواكَ دربا
أتُترك في عروقِ دمي حنينا؟
يغيبُ ومن شغافِ القلبِ هبّا
ويحرقني سرابٌ يحتويني
وفي عينيكَ لونُ الوجد شبّا
لنَرحل من كتابِ الغيبِ سطرا
تمردَ و استوى ليزيدَ قربا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا