
في مسيرته الفنية الممتدة، رسّخ الفنان ماجد المصري حضوره كممثل لا يعتمد على الشكل فحسب، بل على التطور المستمر واختيار الأدوار ذات الثقل الدرامي والأثر الواضح لدى الجمهور.
بدأ مسيرته السينمائية، ثم شق طريقه بثبات في الدراما التلفزيونية، متقلباً بين أدوار الشر المعقدة، والشخصيات الشعبية، والأفراد الذين يعانون من أزمات نفسية، دون الوقوع في فخ التكرار. وعلى مدار سنوات، أثبت المصري قدرته على تجديد نفسه في كل عمل، مستخدماً أدوات تمثيلية هادئة أحياناً، وصادمة أحياناً أخرى، بما تقتضيه طبيعة الشخصية.
ومؤخراً، شهدت اختيارات ماجد المصري نضجاً ملحوظاً، حيث أصبح أكثر حرصاً على تحليل السيناريو بعمق، والبحث عن الشخصيات ذات المسار الدرامي المتكامل، لا مجرد حضور عابر. وانعكس هذا الوعي في مشاركاته الأخيرة التي لاقت استحساناً جماهيرياً ونقدياً، ليعود اسمه بقوة إلى واجهة الدراما، مؤكداً قدرته على المفاجأة.
وفي هذا السياق، يشارك المصري في مسلسل "أولاد الراعي"، الذي يعتبره عملاً درامياً مميزاً، يجمع بين الصراع الإنساني والتشابكات العائلية، ويمنحه فرصة لتقديم شخصية متعددة الأبعاد.
وفي حوار مع "العربية.نت" و"الحدث.نت"، تطرق إلى تفاصيل المسلسل ودوره. صرح الفنان ماجد المصري بأن حماسه للمشاركة في مسلسل "أولاد الراعي" نابع من طبيعة القصة نفسها، مؤكداً أن العمل يقدم صراعاً إنسانياً واجتماعياً يمكن للمشاهد التفاعل معه بسهولة، لأنه مستمد من تفاصيل الحياة اليومية والعلاقات الأسرية المعقدة.
وأوضح المصري أن قراره بالمشاركة لم يكن اعتباطياً، بل جاء بعد قراءة دقيقة للسيناريو، مشيراً إلى أنه أصبح أكثر انتقائية في اختياراته مؤخراً، خاصة بعد النجاحات التي حققها، والتي زادت من مسؤوليته تجاه جمهوره. وأضاف أن النص جذبه منذ الصفحات الأولى، لما يحمله من خطوط درامية متشابكة وشخصيات ذات دوافع واضحة.
وأشار ماجد المصري إلى أن كل شخصية في العمل تمتلك عالمها الخاص ومسارها الذي يتقاطع مع الآخرين في نقاط خلاف وتحول. وأضاف أن العمل مع كوكبة من النجوم كان عامل جذب أساسياً بالنسبة له، موضحاً أن هذا التنوع في الخبرات والمدارس التمثيلية يخلق بيئة صحية في موقع التصوير، ويساهم في تقديم أداء أكثر صدقاً وتوازناً.
وأشار ماجد المصري إلى أن كل شخصية في العمل تمتلك عالمها الخاص ومسارها الذي يتقاطع مع الآخرين في نقاط خلاف وتحول. وأضاف أن العمل مع كوكبة من النجوم كان عامل جذب أساسياً بالنسبة له، موضحاً أن هذا التنوع في الخبرات والمدارس التمثيلية يخلق بيئة صحية في موقع التصوير، ويساهم في تقديم أداء أكثر صدقاً وتوازناً.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا