في حضرة قداسها - بسام جوهر
الاربعاء 13 يوليو 2016 الساعة 06:53
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة

 

بحثكَ عن فمٍ مكتنزِ الشفتين
لَنْ يُجدي بين وسائدك
ميقاتُ رقصتكَ الأخيرة
قد ينتهي بين قبلاتِك للجدران

...
 

ثمّة تنهيداتٌ صيفيةٌ،
تتخفى وراء صدرك،
و أصابعُ نسيتْ أظافرها في قفازٍ قَبَضَ على سماءٍ بلا أشجار

...
 

فلتكنْ زوربا لدقائق
مو سيقاك لنْ تفيق
و الرعشة الأخيرة لا تموت...

...
 

ولتصمتْ ...
و أنت تقرأ ما تيسّر من ملامحها،
و اخلع عنكَ مفرداتكَ
في
حضرة
قداسها.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات