
كما صُبحٍ يسوّرُهُ الضّبابُ
بتيهٍ سِرتُ ، ترقبني الذّئابُ
.
إذا ما الضوءُ أقبلَ ملءَ أفقي
تكاثرَ حوله زمنٌ سرابُ
.
وتجرحني حقيقةُ أنَّ حبري
غريبٌ جاء يؤلمهُ الخطابُ
.
وتلفظُني الجهاتُ ، فحيثُ أرنو
يلفُّ مدى مراياها اكتئابُ
.
لماذا كلّما فرحٌ أتاني
كسيرًا جاء ، وانقضَّ العذابُ؟
.
لماذا في الحياةِ خُلِقتُ كهلًا
وأترابي مواسمهم شبابُ ؟
.
فلا هذي القصائدُ صرنَ قبرًا
فأودعني ، لتقرأني السّحابُ
.
ولا صمتي الطويلُ بهِ لدهري
عزاءٌ أو عليَّ به ثوابُ
.
وكم أخشى هناك حديثَ قومٍ
صغارٍ ليسَ بينهمُ صحابُ
.
وتشرقني الدّموعُ هنا أأغفو
كأغنيةٍ ، وأمنيتي تجابُ ؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا