
لَقَدْ أرْسَلْتُ نَحْوَكَ بِالْهَدَاهِدْ
لتُنْبِئَنِي أحَقًا أنْتَ عَائِدْ؟
لَقَدْ طَالَ الْغِيَابُ وَزادَ وَجْدِيْ
أَجِبْنِي هَلْ لِأوْهَامِي أُرَاوِدْ؟
مَتَى تَأتِي؟ تَعِبْتُ وَمَلَّ صَبْرِيْ
وَهَذَا الدَّمْعُ يَا مَحْبُوبُ شَاهِدْ
فَعِطْرُكُ كم يُوَشْوِشُ أُمْسِيَاتِي
وَبِاسْمِكَ كَمْ أُتَمْتِمُ لِلْوَسَائِدْ
أيَا رَجُلًا نَذَرْتُ لَهُ قَصِيْدِيْ
لِعَيْنَيِهِ كَتَبْتُ أنَا الْفَرَائِدْ
يُمَزِقُنُي اشْتِيَاقُكَ يَا حَبِيْبِي
وَيَهْزَأُ بِي الْعَذُولُ مَعَ الْحَوَاسِدْ
وَلَا عتْبٌ يُفِيدُ ولَا مَلَامٌ
فَبَيّنَ أضَالِعِي يَخْتَالُ وَاحِدْ
إليْهِ فَقَطْ بَعَثْتُ أنَا سَلامًا
يُرفْرِفُ فوقَ أجْنِحَةِ القَصَائِدْ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا