قصيدة. - محمَّد المهدِّي
الثلاثاء 13 يونيو 2017 الساعة 10:53
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة


وَأَذَّنَ الفَجْرُ قَبْلَ الدِّيْكِ يَا غَارُ 
وَحَوْلَ مَائدَةِ الأَدْيَانِ فُجَّارُ

 

وَأَذَّنَ الظُّهْرُ، وَالتَّارِيْخُ أَوْجُهُهُ 
جَمِيْعُهَا، فِيْ عُيُوْنِ الرِّيْحِ، إِظْهَارُ

 

وَأَذَّنَ العَصْرُ، وَالدُّنْيَا بِرِمَّتِهَا 
فِيْ مِعْدَةِ الجُوْعِ إِعْصَارٌ وَإِعْصَارُ

 

وَأَذَّنَ المَغْرِبُ العَالِيْ، وَلَيْسَ مَعِيْ 
كَأَصْدِقَائيْ التُّرَابِيِّيْنَ، إِفْطَارُ

 

وَأَذَّنَ اللَّيْلُ بَعْدَ اللَّيْلِ، وَانْفَرَطَتْ 
هَيَاكِلُ الوَقْتِ.. كُلُّ الوَقْتِ أَصْفَارُ

 

وَأَذَّنَ المَوْعِدُ الكَوْنِيُّ فِيْ أَبَدٍ 
وَلَمْ أَزَلْ صَائمًا، وَالصَّوْمُ أَنْوَارُ

 

وَلَمْ أَزَلْ صَائمًا.. يَا رَبَّ يَوْمَئذٍ: 
الجَنَّةُ الآنَ إِفْطَارِيْ أَمِ النَّارُ؟!

 

___________ـ 
 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات