
شاخَ انْتِظاري وشـاخَ الشَّوْكُ في تِيني
ولَــمْ يَـزَلْ -بَـعْدُ- حُـلْمي لاثِـمًا طِـيني
.
.
مـا زِلْـتُ أحْـبُو عـلى أنـقاضِ أمْـنيتي
أسـائِـلُ الغَـيْبَ عَــنْ أصْــداءِ حِـطِّـينِ
.
.
إنْ لَــوَّحَ الـتّـيْهُ، مِـشْكـاتي تُـسـائلُني:
مــتـى ســأذْكـي أغـانِـيـها بـزَيْـتُوني؟
.
.
مـتــى.. وتَـبْـقَـى إجـابـاتـي مُـعَـلَّـقَـةً
كـ وَشْــمِ تَـبْـغٍ عـلـى أسْــوَارِ غَـلْـيُونِ
.
.
هــا إنـني الـيَوْمَ -والـمَنْفَى يُـرَاوِدُني-
أُقَـشِّرُ الـمَـوْتَ عَـنْ ظَـهْري بسِكِّيني
.
.
مـنْ بَـعْدِما صِرْتُ فـي الَخَيْباتِ أغْنِيةً
وأبْــدَعَ الـعُـرْبُ فـي عَـزْفي وتَـلْحيني
.
.
لَـمْ يَـلْقَ دَمْـعي سِـوَى أصْداءِ قادَتِهمْ
تَــتْـلُـو تَـنَـاهِـيـدَ مَـأْسـاتـي وتَـأبـيـني
.
.
فُـعْـذْ أيـا جُــرْحُ مِــنْـهُـمْ واعتَصِـمْ أبدًا
بَـمَـنْ لــهُ الأمــرُ بَـيْـنَ الـكـافِ والـنُّونِ
.
.
وأَخْـبـِرِ اللَّـيْـلَ والـطَّــاغُــوتَ أنَّ لَــنَـا
في كُلِّ نَـزْفٍ، شَـذَا صُـبْـحٍ فـلسطيني
.
.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا