
أرقبُ شاعرًا في مدينتي – ابنة الفردوسِ ,
صديقة القصيدة .
يقف إلى جانب زوربا يغسلُ البكاءَ برقصةٍ للنهر .
والبارود يقدُّ رعشات الحمام .
من حطام الأغاني يصنع عشًّا .
العشُّ يبتكرُ عصفورًا .
العصفورُ صوتُ الله .
لماذا خرافةٌ تبخِّرُ سروالَ الأرضِ بغبارِ التَّشهِّي ؟
أسعفيني أيتها اللغة .
اخلعي من طفولةِ الغيمِ وطواطَ العدم .
من كفِّ الإلهِ مدِّي طوقًا للأمنياتِ الشّاردة .
امزجي رحيقَ النَّجمِ بكأسٍ تعثَّر بمطبٍّ ليلي .
لماذا لم تبقِ السَّماءُ في الحقلِ إلّا بذرةً معطوبة ؟
ولماذا حصاد الحرب تأريخٌ تعتليه فزَّاعة ؟
لم تتقنِ المساحاتُ محاورةَ الفرجار .
الفرجارُ واقفٌ يجزِّئُ ضَحِكَاتِ القدرِ ؛ ونحن ملقونَ خارجَ الدَّائرةِ كمسامٍ فائضٍ عن الفرح .
ماذا سيرسم الغيبُ على وجهِ اليتيمِ , والرَّمادُ يلوِّحُ بمنديلِ الفناء ؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا