
هل مـا يـزالُ هـنـا في الأرضِ إنـســانُ
يَرى أخا الـبؤسِ، إذْ تُخـفـيهِ أحـزانُ؟
.
أمْ صار وجهُ الأسى الـمشهودِ مُؤتَلَفًا
فلم يَعُدْ في عِـظـامِ الأرضِ وجْـدانُ؟
.
يـا ربُّ، هـذي بـلادي صُــبحُـها وجَــعٌ
وليـلُـهـــــــــــــا مُـوحِـشٌ، والآهُ شـَــنّـانُ
.
والـشــــامُ تُشْـوى، وبغـدادٌ فصولُ دمٍ
وكُـلّـنـا في شَـــــقـاءِ الـحــالِ إخـــــوانُ
.
أمَـا لـنـا مِـنــكَ نُـــــوحٌ آخــــرٌ، فـلـقـد
تـفــاقَـمَ الـشّــرّٔ، والأمـــواجُ طُـوفـانٔ!
.
نحيا على الجَمْرِ، والأنفاسُ ضارعةٌ
وهـل سـواكَ لـنـا يـااااربّٔ، رحـمـــانُ؟!
.
.
.
2017/8/28م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا