
قدم فرج ملف ولده القادم من الروضة إلى إحدى المدارس الحكومية
ما ان فتحه المختص حتى قال:
- ليس لدينا استيعاب لقد تأخرت العدد وصل إلى الثمانين ولكن مهلا يلزمك إذا اردته يدرس عندنا ان تحضر له كتابا بنفسك وكرسيا وطاولة .. قال الاب بامتعاض:
- ومعلما أيضا!!
وخرج من مكتبه لايلوي على شيء...
وفي الصباح الباكر كان يصطحب ولده إلى الحقل وهو يغني تلك الاغنية ويهمس :ان لم يكن هناك استيعاب ففي حقلي ربما يكون هناك استيعاب ..واذ ذاك كانت تظلل الولد هناك في الظهيرة إحدى شجرات الباباي السامقة و هو يحاول ان يكتب امنيته على تراب الحقل...منتظرا الاستيعاب..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا