
أنا ربّ هذي القهوةِ السمراءِ
بشرودها المنسيّ في الأسماءِ
بحنينها المعراجِ ملءَ بخارها
بنبيّها المهووسِ بالضوضاءِ
بطقوسها الحسنى كلعنةِ عاشقٍ
مرّت عليه حوافرُ الأخطاءِ
برصيفِها الحافي ، بشوكةِ صمتِها
بنعاسِها المبحوحِ في الأرجاءِ
بندائها المرقومِ في صفحاتِها
بالطيبِ يشعلُ غيرةَ الأنداءِ
بلحافِها البردانِ صيفَ دلالِها
بالدفءِ يسكنُ رعشةَ الإصغاءِ
أنا ربّها المنصورُ كلّ صبيحةٍ
فنجانُها المكسورُ كلّ مساءِ !
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا