
لاتسألي عن وِجْهتي
وقصائدي
لا ترْمُقي شفتي
ودفءَ سواعدي
الموتُ خيَّمَ
في شقوقِ مسافتي
والحزنُ يحضرُ
في جميعِ مشاهدي!
مرثيَّتي كُتِبَتْ بدمعِ مدينتي
ووصيتي انسكبت
بحبرِ جرائدي
الليلُ غنَّى وحده بعزائهِ
والصبحُ صلَّى
في الفراغِ الباردِ
صدري يمزِّقهُ جفافُ سعالِهِ
ويدي تفتِّشُ
في الجدارِ الهامدِ!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا