
هذا الضحى سفراتٌ والكرى فِكرٌ
وليس إلاكَ في يومي وفي أرقِي
في سمعِ أذني وفي لمسِ الحريرِ وفي
هذي العطورِ وريِّ الماءِ والحدقِ
ياربَّ قلبِ خليلِ اللهِ بي طمعٌ
ألا ألاقيكَ إلاَّ والفؤادُ نقِي
هذي يديا وتدري ما مددتُهما
إلا إليكَ فمن في العالمين بقي؟
أوصدتُ باب النوايا في مغازلتي
وكلُّ من دقَّ بابِ الوجدِ عادَ شقِي
فهل تحاسبنُي ياربُّ إن ظُلموا
وإن شكوني إليكَ في دُعا الغسقِ
هذي جيوبي وهذا قلبُ محفظتي
فما تركتَ لحبِّ الناسِ من رمقِ.ِ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا