
قَصيدةٌ هيَ ،حلوى الضوءِ، أُغنيةُ
الريحانِِ، قِنديلةٌ عاشت بغُصنِ حَلا
يطيرُ سِربُ بَراءآتٍ إذا نَظَرَتْ
ويشتري الوردُ من ضحكاتها عَسَلا
مَخلوقةٌ من أناشيدٍ مُعَطّرةٍ
حياتها ،
وهي روحُ النور ،
وهيَ سَلا
أحَبّها الحُسنُ حتى صار يرسُمهَا
عَليهِ بالضوءِ،
بل من ضوئها اكتحلَ
أقولُ ماذا أُسمّيها ،
فتبتسمُ الألحان ،
والناي مثلي يَعزفُ الأملَ
أقولُ ،
هذي يَدُ الأنهار ِ تسبحُ في
عينيك،
والماء مثلي فيهما اغتسلَ
أقولُ ، زهرة شمسٍ كُلّما سَطَعَتْ
تَراقصَ الصبح قبلي وانحنى خَجلا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا