كلما نسيت اسم الوردة - وجدان الشاذلي
الخميس 5 اكتوبر 2017 الساعة 05:39
الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة



بمثل وجع الليلة
أبقيت النافذة كإحتمال أخير على الجدار ،
وسميت له يأسا هرما لا يهش ذبابة عن حظه وبؤسه.
غدا سيقال :
" تركت للسقف سؤال معلق..وخرجت قبل حتى أن تسقط الإجابة!"
و سيقول صمتي كل ما أكلته المسافات ولم تهضمه الأماني.
بمثل وجع الليلة
أشتريت أغنية ورقصة وطريق مسدود..
حملت الباب أوجه اليأس السبعة ومنحت (أكتوبر)
الذريعة المناسبة لغفوته.
بمثل وجع الليلة
ورثت للشتاء جثة يسكنها
وللبكاء مقلتين..وللخناجر ظهر وقلب.
ولي وبقية أشيائي أكوام صغيرة من الملح.
"كنت واحدا أكثر في وحدتي !!"
يا الله
كم أنا ممتن لقلبي وخناجره النشطة في هذه الساعة.
ممتن أكثر ل " مارك " كونه منحني وعاء بمثل هذه السعة.. أتقيأ فيه قلبي.
و أكثر كوني لم أعد أستطيع حتى بأن أتذكر اسم الوردة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

متعلقات