
اشترى الكثير من الهدايا للأهل وكثيرٍ من الأصدقاء و.... مضى أشهراً يختصر ويقتصد في تكاليفه اليوميه ؛ ليوفرَ كلفةً لزمن العودة . قاربت الإجاز ... فانطلق ليقتنيَ تذكرة العودة - بعد عمرٍ مبتورٍ الطراوة - و قف محاذياًً لشباك يضاعف شوق الغائبين ٍ، يقلًِّب الموظف الأوراق ، ترتفع عيناه ، تُدوِّرُ حزنها في وجهٍ أجهده الشوق ، يتثاقل بوح كلماته :
أعتذر: لايوجد وطنٌ بهذا الاسم .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا