
أُحِـبُّــكَ،
وارتَــدى عـمْــري الــهــنـاءُ
لـيـشــربَـنـي بـأشــــواقـي الـشــــقـاءُ
.
.
وكـانَ كـمـا يـشـــاءُ الـعـمــرَ حُـلْـمـي
ولـكـنْ ، لا كـمـا قـــــدَري يـشـــــــاءُ!
.
.
يـقــــــولـون الـزمــــــانُ لـهُ صــــــبـاحٌ
فـمـا لــي كـلُّـــهُ وقـتــي مـســــــــاءُ!
.
.
أُحِـبُّــــكَ،
يـا لَـــهُ وَطَـنًـــا ربـيـــــــعًـا
تـمَــادَى فـي جَـــــوَانِـحِــهِ الـشـــــتـاءُ
.
.
ولَـمّـــا ظَـــنَّ بـالأفـــــــــراحِ وعْـــــدًا
تَــوَلّــى دمــــعَ فُــرْقـتِـهــا الـوفـــــــــاءُ
.
.
أحـبُّــــــكَ ،
آهِ مـا أحَــلـى وأغْــلــى
وأصَـــدَقُ مـا بَـقـى مـنـهــا الـبُــــكـاءُ!
................
2017/10/10م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا