
فكرت بينلوب في قضاء وقت فراغها بطريقة مجديه
بدلا من خياطة ثوب عزلتها الذي لن يكتمل...
قالت في نفسها سأعمل مربية للأطفال..معهم لن أشعر برتابة الوقت وملل الانتظار.
تعلم الأطفال..كبروا..غادروا ..عاودها هاجس البحث عن عمل أكثر جدوى ..اختارت أن تكون قابلة للنساء..لم يمض وقت طويل..كسدت مهنة القبالة في مدينة ابتلعت رجالها الحروب..
فكرت من جديد في عمل تقتل به شبح وحدتها، وأخيرا .. قررت أن تكون راقصة باليه في أحد مسارح أثينا!!.
حينها فقط غصّ المسرح بالنساء، والرجال، والأطفال..
في أحد زوايا المسرح المعتمة وقف أوديسيوس متفرجا ..وقبل أن ينتهي العرض تثاءب وانصرف عائدا من حيث أتى!!.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا