
أحتاجُ لا شيئاً لأكتُبَ شَيّا
فلقد تعبتُ مِن الرجوعِ إليّا
فهرستُ ذاكرتي فكانَ الحُزنُ في
طَيّاتِها الأعلى حضوراً فِيّا
وجعِي إذا فكّرتُ في نسيانِهِ
دَلَّت وجوهُ البائسينَ عليَّا
ما زلتُ منفِيّاً ، وطاردَ نفسَهُ
وطنٌ يعيشُ بشعبِهِ مَنفيّا
إن أجفلَ الغُرباءُ عنكَ فحسبَهم
تغريبةً أن يلمحوا يمنِيّا
اِخطَف مجازَكَ مِن رصاصةِ طائشٍ
سَرقَ الحقيقةَ كي يُميتَكَ حَيّا
..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا