
سـأُُرجـئُ عـنكَ دمـعـي يا ربـيـعُ
فما قد جَـدَّ مِن خَـطْـبٍ فـظيعُ
.
دمُ الأطـفالِ في تَـعِـزٍ سـكـيـبٌ
ومـا لـبــلائـِنـا الـدامـي مُـذيـــعُ
.
وقـاتـلُـنـا الـلـعـيـنُ بـلا ضـمـير ٍ
لـهُ ظــمــأٌ إلـى دمِــــنـا وجُـــوعُ
.
صـــواريـخٌ عـلـيـنـا مـا تَـوَانــتْ
ولاجَـفّـتْ بـثـكـلانـا الـدمــــوعُ
.
حـصـارٌ خانـقٌ كالـحِـقـدِ عاتٍ
ومـــوتٌ، مـا لَـهُ عـنــا هُـجُـــوعُ
.
بـأيِّ شـــريـعـةٍ ، وبـأيِّ دِيـــنٍ
طَغى في قتْلِـنـا وغْـدٌ وضـــيعُ؟!
.
وهل أحقادُهـم تٔـشْفى بطـفل ٍ
ويَروي قُبحَـهم دمُـهُ الـصـريـعُ؟!
.
وأشــرفُ مـنكَ يا حُـوثيُّ كـلــبٌ
وظُـلْـمٌ-إنْ وُصـفـتَ بـهِ- شــنـيـعُ!
.
أتَـحـسَــبُ أنـنـا ســـنُـهُـونُ؟ كـلّا
فـإنَّ الـعِــــزَّ مـن تَـعِـــــزٍ مَـنـيــعُ!
.
ومِن دمِـنا يُضـيءُ الـصبحُ فخـرًا
ولـلـيـمـنِ الـسـعـيدِ بـنـا رجـوعُ!
.................
2017/11/3م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا