
أريدك الآن تذكي نشوةَ الطِّينِ
على خفوقي، وشوقٌ عاد تكويني
مذ غادر الجمعُ، وحدي كنت راجيةً
وصلًا منَ القُبْلةِ الأشهى لتسقيني
حقا أغارُ - فلا ألقاك مكترثا -
وبي منَ الحبِّ تنهيدٌ يعنِّيني
متى استراحت فتاةُ الشوقِ من ولهٍ؟
يقال لي: انسي ; فهل يا وقتُ تنسيني ؟
بغير هديٍ أهيمُ الآن لست سوى
أنثى بهيئةِ حرفٍ دون تدوينِ
وكلما حطَّ عصفورٌ على وجعي
يؤبجدُ الدّمعَ ، والنايات تحكيني
علامَ أمسكُ ذي النوتات ؟ في نمطٍ
من المجازِ ، ولكنْ دون تمكينِ
كمن يزيِّنُ حولَ الرَّملِ خيبتَه
أجتاز قلبيَ ، لكنْ لستُ ألهيني
يا أيها الموجُ حولَ الروحِ ساريةٌ
وزورقٌ رغم ريحِ الشكِِّ يهديني
تؤزُّني في برودٍ منك أجوبةٌ
بها سوايَ ، وطيفٌ كالشياطينِ
تعبتُ أبني على الأحلام جنتنا ;
فأي بيت من الجمرات يأويني؟
تعبت جدًا ، تجاعيد المساء هنا
شيءٌ من الحسرةِ ال تدمي شراييني
...
أغار حقا ، إذا في عينه لمعتْ
سوايَ إنّي أغار الآن من عيني
وجئت بالحب لهفى ; أيُّما شغفٍ
على المواعيد في كفّيهِ أخفيني
أخافُ رغم شرودِ الماءِ في خلدي
من المسافةِ في صدرِ البراكينِ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا